إهمال تشخيص الوسواس القهري قد يمثل تهديدًا لصحة المصابين وحالتهم النفسية، التأخر في الحصول على العلاج المناسب قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وتطور مضاعفات نفسية أخرى مثل الاكتئاب والقلق، مما يعيق قدرتهم على أداء وظائفهم اليومية والعلاقات الاجتماعية، لذلك فإن التشخيص المبكر والعلاج الفعال هما مفتاح التعافي وتحسين نوعية حياة المصابين بالوسواس القهري.
مضاعفات إهمال تشخيص الوسواس القهري:
-استمرار الأعراض والتفكير الوسواسي القهري دون علاج يؤدي إلى تفاقم الحالة وتطورها إلى أشكال أكثر حدة وتعقيدًا.
-يميل المصابون بالوسواس القهري غير المشخص إلى تجنب المواقف الاجتماعية خوفًا من التعرض للوساوس، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة.
-قد يتطور الوسواس القهري إلى اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب والقلق.
-قد يعاني المصابون به من صعوبة في التركيز والانتباه، مما يؤثر سلبًا على أدائهم في العمل أو الدراسة.
-محاولة السيطرة على الأفكار والرغبات الوسواسية قد تؤدي إلى إرهاق جسدي شديد.
-قد تسبب الأعراض صعوبات في العلاقات الشخصية، سواء كانت عائلية أو عاطفية.