في عملية أمنية نوعية حملت طابع الثأر لدماء الشهداء الذين سقطوا يوم أمس، نفذت مديرية مكافحة المخدرات عملية دقيقة استهدفت أحد كبار تجار المخدرات الدوليين في جنوب العراق، وأسفرت عن ضبط نحو 40 كيلوغراماً من المواد المخدرة شديدة الخطورة، تضمنت الهيروين والكريستال، بالإضافة إلى كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون.
العملية، التي وُصفت بأنها من أقوى الضربات الاستباقية ضد شبكات التهريب والترويج، ما تزال مستمرة حتى اللحظة، حيث تواصل القوات الأمنية محاصرة متهمين آخرين مرتبطين بالشبكة ذاتها، تمهيداً لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية تأتي تأكيداً على أن "دماء الشهداء لن تذهب سُدى"، مشددة على أن الحرب ضد المخدرات لن تتوقف حتى تطهير أرض العراق من هذه الآفة، حفاظًا على أرواح الشباب ومستقبل البلاد.