تقرير : حسين الحلفي
تستمر ازمة المنازل العشوائية بالأنتشار في عموم البلاد وسط مخاوف من وصول اعداد تلك المنازل الى اراقام مخيفة يصعب السيطرة عليها في المستقبل تقابلها تفشي رقعة المجمعات السكنية والتي باتت تسيطر على اغلب المساحات في البلاد مع غلاء فاحش في اسعارها تدفع اصحاب الدخل المحدوج الى اللجوء نحو الاراضي ذات الاسعار المنخفضة .
مواطنون تحدثوا لمراسل #بغداد_الاخبارية بأن " استمرار بناء المواطنين واستغلال الاراضي العشوائية جاء بسبب عدم توفير قطع اراضي من قبل الحكومة المركزية حتى ولو مقابل مادي بسيط مما يجعل الاغلبية يبحث عن مأوئ لهم ولعوائلهم والتخلص من ازمة الايجارات والتي تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الفرد العراقي .
مختصون في الجانب العقاري اكدوا عبر تصريحات خاصة لـ#بغداد_الاخبارية أن " وضع الحكومة العراقية خطط مناسبة لتوزيع قطع الاراضي على المستحقين وذوي الشهداء هو احد الحلول والذي قد يحجم من ظاهرة تمدد العشوائيات في مناطق بغداد والمحافظات بشرط ان يكون التوزيع وفق اليات مناسبة تتلائم مع حالة المواطن المتقدم للحصول على قطعة الارض .
ويشهد ملف المنازل العشوائية غياب الحلول من الجهات ذات العلاقة على الرغم من الانتشار الواسع لها في عموم محافظات البلاد وبناء المنازل بشكل يخالف القانون والنظام العقاري الا ان الحكومات المحلية عجزت عن وضع حلول مناسبة تحل بها ولو لجزء بسيط من ازمة السكن .
ويعتر العراق احدى اكثر الدول بناءا للمجمعات والمدن السكنية في عموم المحافظات وعلى الرغم من ازدياد اعداها لكنها ولغاية اللحظة لم تقلل من ظاهرة منازل " الحواسم " بل كثرت بشكل يفوق التوقعات والسبب هو بعض المطالب المقعدة والتي تفرضها ادارة تلك المجمعات على المواطنين بالأضاف الى ارتفاع اسعار الشقة الواحدة .
للمزيد:
🔗 الموقع الإلكتروني: www.baghdad-agency.com
📲 التلغرام: t.me/baghdad_news_agency.