وصل رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، صباح اليوم إلى مدينة حلبجة في زيارة رسمية. وبدأ الحكيم زيارته بترحم على أرواح شهداء حلبجة وشهداء العراق، حيث وضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري (مونميته) تخليدًا لذكرى ضحايا الجريمة.
وخلال كلمته، أكد الحكيم أن جريمة حلبجة تمثل اعتداء على الإنسانية، داعيًا إلى ضرورة التعريف بها وتوثيقها بشكل يتناسب مع حجم الجريمة. كما أشار إلى دور السيد عبد العزيز الحكيم في التوثيق الدولي لهذه الجريمة، لافتًا إلى أن العالم لا يزال يجهل تفاصيل هذه الحادثة.
وأضاف الحكيم أن حلبجة بحاجة إلى مراكز صحية وتأهيل نفسي وتطوير بيئي، وأشاد بالتطور العمراني في المدينة. كما دعا إلى التصويت على حلبجة كمحافظة عراقية، مما سيسهم في زيادة تخصيصاتها ويوفر فرصًا استثمارية، وهو تكريم لعوائل الشهداء.
وأكد الحكيم أن هذه الزيارة تعبر عن تضامنه مع أهل حلبجة ورسالة للسلام والتعايش بين أبناء الشعب العراقي. وفي ختام كلمته، استذكر الحكيم دوره في توثيق جريمة حلبجة عبر عمله مع فريق من مستشفيات طهران، حيث قام بالتقاط الصور وتدوين معلومات الشهداء.