بغداد – خاص (وكالة بغداد الإخبارية)
مع مرور 10 أعوام على تأسيس الحشد الشعبي، يواصل هذا التشكيل الامني أداء دوره المحوري في حماية العراق وشعبه، ليصبح أحد أهم ركائز الأمن والاستقرار في البلاد.
وقد تأسس الحشد الشعبي عام 2014 استجابة لفتوى “الجهاد الكفائي” التي أطلقها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (قده) لمواجهة تنظيم داعـ،،ش الإرهـ،،ابي الذي اجتاح مناطق واسعة من العراق.
وعلى الرغم من الضغوط الدولية التي تطالب بحل الحشد، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني موقفه الرافض لهذه الدعوات، مشددًا على أن الحشد الشعبي مؤسسة رسمية أُنشئت بقانون من البرلمان العراقي.
وقال السوداني: “الحشد الشعبي ليس فقط قوة عسكرية بل ضمانة لاستقرار العراق وسيادته، ولا يمكن لأي ضغوط خارجية أن تنتقص من دوره الوطني.”
واثبت الحشد الشعبي خلال السنوات الماضية أنه الدرع الحامي للعراق أمام التحديات الداخلية والخارجية، بدءاً من معارك التحرير التي أسهمت في القضاء على تنظيم داعش، وصولاً إلى حماية المناطق الحدودية وتعزيز الأمن المجتمعي.
وأكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، أن “الحشد الشعبي هو رمز لوحدة الشعب العراقي بمختلف أطيافه، فهو يضم أبناء الجنوب والشمال والوسط، وهو اليوم الحصن المنيع أمام أي تهديد يمس أمن العراق.” وأضاف: “محاولات حل الحشد هي ضرب من الخيال، لأنه بات مؤسسة وطنية لا يمكن الاستغناء عنها.”
ولم يقتصر دور الحشد الشعبي على الجانب العسكري فقط، بل تعداه ليشمل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار. فقد كان للحشد دور بارز في إعادة النازحين إلى مناطقهم، وترميم البنى التحتية التي دمرتها الحرب.
وقال أحد المواطنين من محافظة نينوى لـ #بغداد_الإخبارية: “لولا الحشد الشعبي لما تمكنا من العودة إلى منازلنا بعد تحريرها من داعش. الحشد لم يدافع عن أرضنا فحسب، بل أعاد بناءها.”
ويرى العديد من المواطنين أن الدعوات لحل الحشد الشعبي تستهدف ضرب وحدة العراق وأمنه. وقال المواطن حيدر الزبيدي من بغداد: “الحشد الشعبي ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو رمز للوطنية والإرادة الشعبية. دعوات حله تهدف إلى إضعاف العراق وإعادته إلى المربع الأول من الفوضى.”
وفي ظل التحديات المستمرة، يظل الحشد الشعبي صمام الأمان الذي يحمي وحدة العراق وسلامته، وهو اليوم يقف كقوة وطنية راسخة في مواجهة كل من يحاول المساس بسيادة البلاد.
#الحشد_الشعبي
#وحدة_العراق
#السيادة_الوطنية
#بغداد_الإخبارية