بغداد - خاص (وكالة بغداد الإخبارية)- لا تزال شوارع العاصمة بغداد تعاني الاختناقات المرورية، على الرغم من مرور سنوات على إنشاء مشاريع الجسور التي كلفت الدولة مليارات الدولارات. الاختناقات المرورية، التي باتت مشهداً يومياً في أوقات الذروة، تزيد من معاناة المواطنين وتُثير تساؤلات حول جدوى هذه المشاريع.
وفي تصريحات خاصة لـ #بغداد_الاخبار، أكد عدد من المواطنين أن إنشاء الجسور في العاصمة لم يساهم في فك شفرة الازدحامات المرورية. وقالوا: “رغم رصد مليارات الدولارات لإنشاء الجسور، إلا أن الاختناقات ما زالت مستمرة، مما يشير إلى خلل واضح في التخطيط والتنفيذ”.
وأشار المواطنون إلى أن حل أزمة الازدحامات يجب أن يبدأ بخطوات تدريجية وجزئية، ومنها “نقل المؤسسات والمواقع الحكومية إلى أطراف العاصمة يمكن أن يقلل من الزخم المروري في المناطق المركزية"، بإلإضافة الى "تنظيم استيراد السيارات وتسقيط القديم"، ورأى آخرون ضرورة وقف استيراد السيارات الجديدة والعمل على تسقيط الموديلات القديمة، مما يساهم في تقليل أعداد المركبات على الطرق.
كما تطرق بعض المواطنين الى اهمية تطبيق نظام الفردي والزوجي لتخفيف حركة المركبات بشكل كبير.
من جهتها، توعدت الجهات الحكومية بأن نهاية العام الحالي ستشهد افتتاح جسور جديدة ضمن مشروع “فك الاختناقات المرورية”، والذي أعلنت عنه حكومة السوداني في شباط الماضي. ويأمل المواطنون أن تسهم هذه المشاريع في تقليل نسب كبيرة من الازدحامات المرورية.