عشية ذكرى وفاة النبي..
النجف تستعد لاستقبال الزائرين بخطة خاصة
محلية - بغداد الاخبارية
دخلت الخطة الخاصة بوفاة نبي الإسلام محمد، حيز التنفيذ في محافظة النجف، من النواحي والأمنية والخدمية والصحية، واتسمت هذه الخطة بالانسيابية وخلوها من أي قطع للشوارع في المحافظة، وفيما تستنفر البلديات جهودها من خلال رفع النفايات والمحافظة على نظافة الشوارع، تؤمن القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى المحافظة وسط انتشار للمفارز الطبية.
وقالت الحكومة المحلية في تصريح صحفي تابعته #بغداد_الاخبارية إن "النجف دخلت في أجواء خطة زيارة وفاة الرسول الأعظم محمد من النواحي والأمنية والخدمية والصحية، وهي تأتي استمراراً لخطة الزيارة الأربعينية باستنفار المجهودات كافة، حيث كان هناك اجتماع موسع لكل الدوائر الحكومية في المحافظة .
واوضحت انه "تم في هذا الاجتماع مناقشة تسهيل دخول الزائرين إلى محافظة النجف لزيارة مرقد الإمام علي سواء عن طريق السير على الأقدام أو عبر المركبات، وتم التأكيد على عدم قطع الطرق بشكل نهائي في المحافظة، بل فتح كل شوارع المحافظة أمام الزائرين".
واكدت أن "الهم الوحيد للحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي هو وصول الزائر بكل انسيابية للمدينة القديمة، لذلك سيتم توفير الكثير من المركبات من أجل نقل الزائر من المدينة القديمة، حيث كانت هناك خطة لنقل الزائرين إلى النجف والمدينة القديمة وخروجهم منها وإيصالهم إلى المرآب الجنوبي أو الشمالي لعودتهم إلى محافظاتهم، لذلك هي خطة تتسم بالانسيابية وسهولة وصول الزائر إلى المدينة القديمة".
وعن الجانب الأمني، بينت إنه "تم تعزيز القوات الأمنية بقوات إضافية أخرى لمساندة القوات الأمنية الموجودة في المحافظة، وتأمين كل الطرق المؤدية إلى المدينة القديمة سواء في الأقضية والنواحي أو المحافظات القريبة من النجف".
أما فيما يخص الجانب الخدمي، فإن "البلديات مستنفرة مجهوداتها كافة لحين انتهاء شهر صفر، من خلال رفع النفايات والمحافظة على نظافة الشوارع، كما كان هناك تركيز في الاجتماع على الاهتمام بالمراكز الطبية وانتشارها على طول الطرق وداخل المدينة القديمة" وفق الفتلاوي.
فيما اشارت صحة النجف انها " باشرت بعد انتهاء الزيارة الأربعينية بوضع الخطة الخاصة بوفاة الرسول محمد، وهذه الخطة انقسمت إلى ثلاثة محاور، وأهم محور هو مركز المدينة".
واختتمت ان "هناك 1700 منتسب من صحة النجف مشاركين لإحياء هذه الزيارة وجميع مستشفيات المحافظة على أتم الجهوزية، وهناك مشاركة 160 مفرزة طبية موزعة على قارعة الطرق، و85 عجلة إسعاف من دائرة صحة النجف، إضافة إلى إسناد العجلات من قسم العمليات في بغداد، كما أن العتبة العلوية حاضرة بمفارز طبية وعجلات إسعاف".