اكد وكيل المرجعية العليا السيد أحمد الصافي، اليوم الاحد، النظام السابق حارب الشعائر الدينية ومنها ركضة طويريج، فيما اشار الى انها معلم مميز من معالم عاشوراء ولازالت تمثل العلامة الحية والرمزية القوية للوقوف إلى جانب الإمام الحسين (ع).
وقال السيد الصافي في كلمة له خلال مراسيم تبديل راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (ع)، إن "شيعة أهل البيت (ع) دأبوا على تجديد الحزن والبكاء على مصاب الإمام الحسين (ع) من خلال المجالس وقراءة المصيبة ومجالس اللطم بالطريقة التي تحفظ مظاهر الحزن والمصيبة"، مبينا ان "ركضة طويريج تعبر عن الاندفاع لنصرة الإمام الحسين (ع) عندما بقي وحيداً مستصرخاً ألا هل من ناصر ينصرنا".
واضاف ان "ركضة طويريج معلم مميز من معالم عاشوراء ولازالت تمثل العلامة الحية والرمزية القوية للوقوف إلى جانب الإمام الحسين (ع) وكذلك الرفض للظلم والجور والطغيان"، لافتا إلى أن "النظام السابق استحوذ على مقدرات البلد والإمكانات الهائلة الاقتصادية والمالية لكن كان شغله الشاغل هو محاربة الإمام الحسين (ع) كبقية الطواغيت".
واكد ان "النظام السابق حارب الشعائر الدينية ومنها ركضة طويريج"، مشيرا إلى أن "راية الإمام الحسين (ع) أسمى من أن ينال منها الطغاة الذين ذهبوا إلى مزبلة التاريخ".