أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان آل سعود، يوم الاثنين، على دعم استقرار دول المنطقة وتعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين جاء ذلك على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفقاً لبيان لمكتب السوداني تلقته #بغداد_الاخبارية فقد جرى خلال اللقاء "التأكيد على عزم البلدين مواصلة التنسيق والتشاور مع بقية الدول الشقيقة والصديقة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة والعمل على تطبيق مخرجات القمة العربية في بغداد والقمّة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، ودعم استقرار دول المنطقة والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها".
وأضاف البيان أن اللقاء تناول أيضاً "بحث سبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، ومواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، والارتقاء بالشراكة الثنائية نحو آفاق أوسع وأكثر استدامة في جميع المجالات، إضافة إلى استعراض ملفات التعاون المشترك وتناميه بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين".
هذا وبدأت، اليوم الاثنين أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية، حيث افتتحت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتضمنت حضور أكثر من خمسين زعيماً عربياً وإسلامياً، بمشاركة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وتأتي القمة بعد أيام قليلة من الهجوم الذي استهدف قيادات حركة حماس في الدوحة، في محاولة لعرقلة جهود الوساطة الدبلوماسية في المنطقة.