حذّرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من تصاعد أساليب الدعاية الانتخابية المبطنة التي يلجأ إليها بعض المرشحين، عبر ملصقات وصور في الشوارع من دون ذكر الأسماء أو الأرقام الانتخابية، ووصفتها بأنها "محاولة واضحة للتأثير على الناخبين قبل الأوان".
وقالت مساعد الناطق باسم المفوضية، نبراس أبو سودة، في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية، إن لجاناً مركزية وفرعية بدأت بجمع المعلومات عن هذه الحالات للتحقق منها، مؤكدة أن العقوبات قد تبدأ بغرامات مالية وتتضاعف لتصل إلى إقصاء المرشح من السباق الانتخابي نهائياً.
وأضافت أبو سودة أن المفوضية ملزمة بتطبيق القوانين والأنظمة، لكنها ليست جهة قضائية، وفي حال وجود مخالفات تستوجب عقوبات أشد، فإن الملفات تُحال إلى المحاكم المختصة.