حذّر زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، من خطورة التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، مؤكدا أن المنطقة “بدأت تغرق في نيران حرب لا يعلم إلا الله مآلاتها”.
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية، قال السيد الصدر إن “الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، أقدم على ارتكاب عدوان إرهابي ضد إيران الجارة”، محذرا من أن طهران “لن تكون المستهدف الوحيد في حال استمرت لغة التصعيد”.
وأكد الصدر أن العراق ليس بحاجة إلى حروب جديدة، داعيا إلى الاحتكام إلى “صوت الحكمة والعقل والعلماء”، ومؤكدا في الوقت نفسه ضرورة أن تكون أرض العراق ومقدسات المعصومين في منأى عن آثار تلك الحرب.
كما أدان الصدر “بشدة” محاولات الكيان الإسرائيلي إشعال الأجواء العراقية، مطالبا الحكومة العراقية، إن وُجدت، باتخاذ موقف واضح والعمل على معاقبة الكيان المعتدي عبر الطرق القانونية والدبلوماسية المعمول بها دوليا.
وفي ختام بيانه، نصح الصدر الشعب العراقي بعدم الإصغاء إلى “التصريحات غير المسؤولة التي تسعى إلى نشر الخوف”، واصفا إياها بأنها تصب في مصلحة الفاسدين خلال مواسم الانتخابات.
ودعا العراقيين إلى رفع أصواتهم بالدعاء من أجل حفظ العراق والمنطقة من التوسع الاستعماري للكيان الصهيوني.