تقرير: المحرر السياسي
يواصل العراق رحلة خوض الأزمات سواء على الصعيد الداخلي والخارجي فبرغم الاعتماد على المنتج المحلي الأ ان المستورد لايزال بمثابة الرئة النابض للاسواق المحلية في عموم المحافظات.
ولم تكن مادة الطحين المستخدم لأنتاج الصمون والخبز بعيدة عن هذه الارتفاع على الرغم من ثبات سعره منذ فترة طويلة ليتفاجئ اصحاب الافران والمخابز بصعود سعر كيس الطحين المستورد الى اكثر من 7 الالف فوق سعره الموجود في الاسواق ليشكل علامات استفهم توضع على طاولة الحكومة.
تحركات وزارة التجارة التي أعلنت عن مراقبة الأفران والمخابز واهمية التزامهم بأسعار البيع الرسمية مع تخصيص ارقام ساخنة للتبيلغ عن اي مخالفة قابلت هذه الخطوة غياب الدعم الكامل لهذه الشريحة عبر توفير مادة الطحين المحلي بسعر مدعوم.
ابو علي صاحب فرن صمون تحدث لمراسل#بغداد_الاخبارية أن" الارتفاع في سعر بيع الطحين وبقية المستلزمات المتعلقة بأنتاج الصمون باتت كبيرة للغاية وسط غياب الأسناد الحكومي لنا"، مبينا أن" أغلب المخابز أصبحت تعتمد بشكل كبير للغاية على مادة الطحين المستورد لجودته في العمل وسط تردي المنتج المحلي الذي أصبح لا يضاهي الخصائص التي توجد في المادة المستوردة.
وأضاف" نشكو غلاء الأسعار على الرغم من وجود حملات للأجهزة الامنية لكن اسعار المواد ترتفع وبالتحديد عبر الاقليم الذي بات يفرض اجور ضريبية عالية تتسبب برفع سعر كيس الطحين والذي سيواصل سعره الصعود نحو مستويات قياسية ما لم تراجع الحكومة قراراتها بخصوص واحد من أهم الملفات.
أزمة بعد اخرى تلاحق حكومة السوداني التي باتت منشغلة بتطوير العلاقات مع دول الجوار وتناسي هموم المواطن العراقي والذي اصبح يبحث عن قوته اليومي دون مشاكل لكن وضع البلاد وسط هذه الظروف سيذهب نحو الهاوية.
للمزيد:
🔗 الموقع الإلكتروني: www.baghdad-agency.com
📲 التلغرام: t.me/baghdad_news_agency.