يستذكر العراقيون، اليوم، الذكرى الـ37 للهجوم الكيميائي على مدينة حلبجة، الذي شنه النظام البائد في 16 مارس 1988، وأسفر عن استشهاد نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين بجروح خطيرة.
وتعد هذه الجريمة واحدة من أبشع الهجمات الكيميائية في التاريخ، حيث استخدمت فيها أسلحة محرمة دوليًا، مما خلف آثارًا صحية وبيئية كارثية امتدت لعقود.
ولا تزال مجزرة حلبجة حاضرة في ذاكرة العراقيين والعالم، باعتبارها شاهدًا على وحشية النظام السابق، وسط دعوات مستمرة لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، وضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع في المستقبل.