تشهد مناطق شمال العراق تصعيداً متكرراً في قصف جوي يستهدف مواقع مختلفة، ما يمثل تجاوزاً صارخاً على سيادة العراق ويهدد استقراره الداخلي وعلى الرغم من تزايد هذه الهجمات، يلف الصمت الحكومي المشهد، ما أثار تساؤلات واسعة حول موقف السلطات العراقية من هذه الانتهاكات المتكررة.
ويعبر مراقبون عن قلقهم من أن استمرار هذا التجاوز دون رد فعل واضح من الحكومة يمنح الجهات المنفذة الضوء الأخضر لمواصلة خروقاتها، مما يعزز حالة التوتر ويهدد جهود بناء الأمن في المنطقة
وفي الوقت الذي تتعرض فيه أراضي العراق لانتهاكات متواصلة، يطالب ناشطون وسياسيون الحكومة بإعلان موقفها الرسمي واتخاذ إجراءات حازمة لحماية سيادة البلاد، والعمل على تحشيد الدعم الدولي لوقف هذه الاعتداءات وحماية حدود العراق من أي اعتداء خارجي.
هذا الصمت الرسمي يفاقم شعور الإحباط بين المواطنين ويثير مخاوف من تداعيات أكبر على السلم الأهلي والاستقرار السياسي في البلاد.
هل يعقل أن تستمر الاعتداءات المتكررة على شمال العراق دون ردة فعل حكومية واضحة، وهل هذا الصمت يمثل تخلياً عن حماية سيادة الوطن؟