تواصلت لليوم الثاني على التوالي التظاهرات أمام المستشفى التركي في محافظة بابل، حيث طالب المحتجون بإلغاء عقد الشركة التركية المشغلة للمستشفى، متهمين إياها بسوء الإدارة وعدم تقديم الخدمات الطبية بالمستوى المطلوب.
وأفاد شهود عيان بأن العشرات من المواطنين نظموا وقفة احتجاجية أمام المستشفى، رافعين شعارات تطالب الحكومة المحلية ووزارة الصحة بالتدخل الفوري لإنهاء التعاقد مع الشركة التركية وإحالة إدارة المستشفى إلى كادر صحي عراقي لضمان تحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
وأكد المتظاهرون أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم، مشيرين إلى أن المستشفى، رغم حداثته، يعاني من نقص في الكوادر والتجهيزات الطبية، مما يؤثر سلباً على الخدمات الصحية في المحافظة.
يذكر أن المستشفى التركي في بابل، الذي افتتح حديثاً، تم تشغيله عبر عقد استثماري مع شركة تركية، وسط انتقادات واسعة حول أداء الشركة وإدارتها للمرفق الصحي.