محلية – بغداد الاخبارية
أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، مساء اليوم الأربعاء، أن الشق السياسي من عمل البعثة سينتهي نهاية العام الحالي، فيما ستواصل 23 منظمة أممية عملها لدعم العراق وفق ما تطلبه الحكومة. كما ناقش الحسان مع إدارة محافظة كركوك عدة ملفات، بينها ملف المغيبين، وتقديم الخدمات، وعودة المقاطعين إلى مجلس المحافظة.
وقال الحسان خلال مؤتمر صحفي في كركوك، حضره مراسل #بغداد_الاخبارية، إن زيارته إلى المدينة تهدف إلى لقاء موظفي الأمم المتحدة العاملين فيها، إلى جانب الاحتفال مع الفرقة النيبالية، فضلاً عن عقد اجتماعات مع محافظ كركوك ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة، واصفًا اللقاءات بـ”المثمرة”.
وأكد الحسان أن موظفي الأمم المتحدة في كركوك وجدوا تعاونًا إيجابيًا من أهالي المدينة، مشيدًا بوجود أكثر من 35 ألف طالب وطالبة في جامعة كركوك، معتبرًا ذلك مؤشرًا مهمًا على مستقبل المدينة الذي يرتكز على التعليم والمثقفين.
وفيما يتعلق بعمل بعثة الأمم المتحدة، أوضح الحسان أن الشق السياسي لعمل البعثة سينتهي نهاية العام الجاري بناءً على طلب الحكومة العراقية، لكن 23 منظمة أممية، بينها اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ستواصل عملها لدعم العراق في مختلف المجالات.
وأشار الحسان إلى أن ملف المغيبين، الذي تمت مناقشته مع مجلس محافظة كركوك، سيتم نقله إلى الحكومة العراقية للنظر فيه، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للعراق، بل تعمل وفق المهام المكلفة بها.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة كركوك، محمد إبراهيم الحافظ، إن زيارة رئيس بعثة الأمم المتحدة للعراق خطوة مهمة لدعم إدارة كركوك، حيث تمت مناقشة عدة ملفات، من بينها تحسين الخدمات في مناطق جنوب غرب كركوك، وعودة المقاطعين إلى مجلس المحافظة للعمل ضمن فريق موحد لخدمة المحافظة.
وأضاف الحافظ، أن الاجتماع ناقش أيضًا قضية المغيبين في إقليم كردستان، والتي تمثل ملفًا حساسًا للعرب في كركوك، مبينًا أن الحسان وعد بطرح هذا الملف ضمن إطار المناقشات مع الجهات المعنية.