خاص - بغداد
كشفت وزارة الزراعة ، اليوم الاثنين ، تفاصيل اصابة الجاموس بأحد انواع الوباء والمعروف "بالحمى القلاعية" ومدى امكانية هذا المرض من التفشي نحو بقية المواشي .
وقال وكيل وزير الزراعة الدكتور مهدي الجبوري خلال تصريح خاص لـ#بغداد_الاخبارية أن " ان الاجراءات التي تتخذها الوزارة في مكافحة اي مرض يصيب الحيوانات يبدأ بأتخاذ الاجراءات اللازمة ومنها عمليات التلقيح وضمان عدم انتشار الاصابات بين بقية الصنوف الحيوانية ، مؤكدا بان " جميع المستشفيات والعيادات البيطرية في عموم البلاد باشرت بأعمال التحري للتحقق من وجود اصابات جديدة ورصدها واجراء اللازم بحقها .
وفي امكانية اصابة الانسان بهذا الوباء أكد الجبوري أن "ولا ينتقل المرض في الغالب إلى الإنسان إلا في بعض الحالات النادرة لأن الفيروس يتأثر بالأحماض (الحمض المعدي) وبالتالي الانتقال يكون عن طريق الفم قبل البلع ووصول الفيروس إلى المعدة.
وبين الجبوري " الاصابات المتكشفة كانت في بغداد وبالتحديد مناطق الفضيلية وجرف النداف وحي الوحدة والنهران ومناطق متفرقة من عموم البلاد حيث تم اخذ العينات من الحيوانات المصابة وارسالها الى المختبرات المركرزية لغرض التحقق ومتابعة هذا الملف ، مبينا أن " الفرق الوبائية التابعة لدوائر البيطرة باشرت برش المضادات الفايروسية في اغلب الحضائر التي تتواجد في المواشي .
واختتم الجبوري " ندعو جميع اصحاب الجاموس الى التاعاون مع الفرق الجوالة التابعة للوزارة او زيارة المستشفيات والعيادات البيطرية لغرض اخذ المضادات الحيوية لمنع تفشي الوباء بين صفوف الحيوانات .
ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض عدوى حيث ينتقل من الحيوان المصاب إلى السليم عن طريق مباشر أو غير مباشر نتيجة الملامسة لمواد ملوثة بالفيروس مثل: اللعاب، اللبن، البراز، البول. كما ينتشر عن طريق الطيور والسيارات والآدميين علاوة عن انتقاله بواسطة الحيوانات الأليفة والبرية والتي تحمل الفيروس لمدة طويلة بعد شفائها، كما ينتقل عن طريق الرياح تحت الظروف الجوية الملائمة .
#الحمى_القلاعية #وزارة_الزراعة #اصابة_المواشي #دوائر_البيطرة #العراق #بغداد_الاخبارية