أنصار الله الأوفياء: متمسكون بسلاحنا الفصائل جزء من الحشد وتأتمر بأمرة السوداني
بغداد (وكالة بغداد الاخبارية )-استبعد فصيل أنصار الله الأوفياء، اليوم الثلاثاء، حل الحشد الشعبي، أو نزع سلاح الفصائل، مؤكداً أن الفصائل جزء من الحشد الشعبي، وتأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن الفصائل هي من شكلت الحشد الشعبي، بحكم تجربتها وتاريخها، فعدد كبير منها تأسس قبل حتى عام 2003.
وقالت الحركة خلال تصريح متلفز تابعته #بغداد_الاخبارية بأن " الكثير من فصائل المقاومة الموجودة حالياً تم تأسيسها قبل سقوط نظام صدام حسين، مثل بدر وغيرها، ومارست هذه الفصائل دورها في التصدي لكل الهجمات التي تعرض لها العراق بعد سقوط النظام، وكانت أول من لبى نداء المرجعية بالجهاد الكفائي عام 2014.
واضافت " لولا وجود فصائل المقاومة لما كان هناك وجود للحشد الشعبي، حيث كانت هذه الفصائل قوة ماسكة لكل محيط بغداد قبل سقوط الموصل، وبعد صدور الفتوى جاء زخم بشري غير متوقع، وتم احتوائه عبر مكاتب فصائل المقاومة.
وبينت " نحن كفصائل مقاومة جزء من الحشد الشعبي، ونأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، ونؤدي تكليفنا اتجاه وطننا ومقدساتنا وشعبنا، ونحن في خندق واحد مع جميع المكونات العراقية لمواجهة كل من يريد السوء للعراق.
واختتمت " الحشد باقي ولا يمكن إزالته، وسلاحنا موجود، ولن يستطيع أحد الاقتراب من العراق، مع أننا نكن الاحترام والأخوة لكل جيراننا العرب، ولا ننسى أن الجمهورية الإسلامية متفضلة وبذلت الدماء والسلاح معنا خلال معارك داعش.
#الحشد_الشعبي #فصائل_المقاومة #الحكومة_العراقية #بغداد_الاخبارية