وصفت وزارة الموارد المائية ، اليوم الجمعة، الوضع المائي في العراق بـ"المعقد والصعب"، فيما دعت إلى التعامل مع المياه على أنها "نادرة" و"غير متاحة في أغلب الأوقات".
وقالت الوزارة في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية ، إن "الوضع المائي العراقي صعب ومعقد. ارتفاع درجات الحرارة وقلّة الإطلاقات أسهمت في قلّة الإيرادات".
وتابعت الوزارة أن "الوضع مقلق، ولكن هناك إجراءات اتخذتها الحكومة داخلياً وخارجياً، وكانت إيجابية وفاعلة، ومنها التواصل مع الجانب التركي، والحصول على وعود زيادة الإطلاقات خلال هذه الأيام، والتي ستتجاوز 420 متراً مكعباً/ الثانية. نأمل أن تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع وتمرّ الإطلاقات بنهري دجلة والفرات".
وأضافت أن "الإجراءات الحكومة، كانت مواجهة للتجاوزات وإزالتها والحد منها سواء تجاوزت بحيرات الأسماك ومضخات الماء المتجاوزة، وتطبيق سياسة توزيع المياه الصارم بين المحافظات ويمين ويسار النهر".
ولفتت إلى أن "حملة إزالة التجاوزات شهدت تنسيقاً عالياً بين القوات الأمنية ووسائل الإعلام ومجلس الوزراء وكوادر الوزارة، وجميع هذه الأمور أسهمت بتحسين الإجراءات لإيصال المياه إلى المحافظات الجنوبية".
وتابعت "نعتقد ونؤمن بأن مقياس نجاح الوزارة هو إيصال المياه إلى المحافظات الجنوبية (البصرة وميسان وذي قار والسماوة) بكميات كافية. التعامل مع الماء من خلال الترشيد وتقنين الاستهلاك، أمر وطني وشرعي وأخلاقي".
فيما ودعت الوزارة إلى "الترشيد في استهلاك المياه"، مبيناً أن "المؤسسات الحكومة تعمل بشكل كبير على ملف الترشيد، وهناك كلف عالية تذهب باتجاه إيصال المياه إلى المنازل والمحال التجارية".