بغداد- خاص (وكالة بغداد الإخبارية)- يعاني أهالي منطقة الربيعي في بغداد من أزمة متفاقمة بسبب غرق الشوارع بالمياه، والتي باتت تشكل عائقاً يومياً أمام حركة السكان والمركبات. ويرجع السكان السبب إلى الاستخدام المفرط وغير المسؤول للمياه من قبل أصحاب المحال التجارية والعمارات المجاورة، حيث يتم غسل السيارات والشوارع دون مراعاة لقدرة نظام الصرف الصحي المتواضع على استيعاب هذه الكميات من المياه.
تحدث عدد من سكان المنطقة لمراسل #بغداد_الإخبارية عن استيائهم الشديد من الوضع الحالي، حيث أصبحت الشوارع أشبه بمستنقعات يصعب التنقل فيها، سواء سيراً على الأقدام أو بالسيارات. وأكدوا أن المياه الراكدة قد تسببت في زيادة الروائح الكريهة، ناهيك عن احتمالية انتشار الأمراض، بالإضافة إلى التأثير السلبي على البنية التحتية للطرق.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتحسين أنظمة الصرف الصحي، وفرض قوانين صارمة لمنع غسل الشوارع والسيارات في الأماكن العامة، إلى جانب تنفيذ حملات توعية وتنظيف وصيانة دورية للشوارع والبنية التحتية.
كما حذر السكان من أن استمرار الوضع دون حلول عاجلة قد يؤدي إلى أزمات أكبر، تشمل انتشار الأوبئة وتدهور البنية التحتية بشكل أكبر، مما يزيد من معاناتهم ويعقد إمكانية معالجة المشكلة في المستقبل.
اختتم الأهالي مناشدتهم بالتأكيد على أن الحلول السريعة ستعزز جودة الحياة في المنطقة وتقلل من الأضرار التي يعانون منها يومياً. وطالبوا أمانة بغداد والدوائر البلدية بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه المشكلة قبل أن تصبح كارثة بيئية واجتماعية.