توقع المحلل السياسي محمد علي الحكيم تكرار سيناريو الأحداث التي شهدها العراق بعد عام 2003 في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد،مشيرا إلى أن الدول التي دعمت الثورة السورية ستنقلب عليها لاحقًا بسبب رفض المنطقة لمشروع الإخوان المسلمين.
وقال الحكيم في تصريح لـ #بغداد_الاخبارية إن “ما يحدث في سوريا اليوم يُعد نسخة مشابهة لما حصل في العراق عام 2003، ومن غير المستبعد أن تتطور الأحداث إلى حرب طائفية مشابهة لما شهدناه في العراق.”
وأضاف أن “الشعب السوري قد يندم لاحقًا على ما حدث، حيث سيتضح أن الثورة كانت مدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مما سيمكن تلك الجهات من تحقيق أهدافها على الأراضي السورية.”
وأكد الحكيم أن المشكلة الأكبر تكمن في أن التطورات الحالية قد تؤدي إلى تحقيق مآرب وأهداف صهيونية في المنطقة، مما يُثير قلقًا واسعًا حول مستقبل سوريا بعد أي تغيير جذري في نظامها.