بغداد (وكالة بغداد الإخبارية)- في تطور تاريخي دراماتيكي، شهدت العاصمة السورية دمشق انهيار حكم الرئيس بشار الأسد، حيث غادر الأسد البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، دون أي مقاومة تُذكر. كما فرّ كبار قادة نظامه السياسي والعسكري، تاركين العاصمة تحت سيطرة الفصائل المسلحة.
واعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين، أحد أبرز رموز السلطة في دمشق، في مشهد يعيد إلى الأذهان سقوط نظام صدام حسين في بغداد عام 2003، حين انهارت قيادة حزب البعث وغادرت دون مواجهة تذكر.
وبينما تنتشر الفوضى في أنحاء العاصمة، يعيش السوريون لحظة حاسمة وغير مسبوقة، تتسم بعدم اليقين بشأن مستقبل البلاد، حيث أصدرت الفصائل المسلحة توجيهات تمنع الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيرة إلى أنها ستبقى تحت إشراف مؤقت لحين تسليمها بشكل رسمي.
هذا الحدث يُعد تحولًا كبيرًا في الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد، ويضع البلاد أمام تحديات جديدة لتحقيق الاستقرار وبناء نظام سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري.