دمشق (وكالة بغداد الإخبارية)- شهدت سوريا، اليوم الأحد، تطورًا سياسيًا مفاجئًا بإعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميًا، بعد تصاعد الهجوم الشامل الذي قادته الفصائل المسلحة خلال الأيام الأخيرة.
وأكد مصدران من الفصائل المسلحة أن أول بيان رسمي موجه للشعب السوري سيُبث عبر التلفزيون الرسمي قريبًا، دون تحديد موعد محدد للإعلان.
من جانبه، صرح أحمد الشرع، زعيم “هيئة تحرير الشام” التي قادت الهجوم الأخير، أن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور حاليًا، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف “رئيس الوزراء السابق” محمد غازي الجلالي لحين ترتيب عملية التسليم الرسمي للسلطات.
وفي أول تعليق له بعد إعلان سقوط النظام، أكد رئيس الوزراء السابق، محمد غازي الجلالي، أنه سيبقى في منزله مستعدًا لدعم أي جهود تهدف إلى تسيير شؤون الدولة خلال هذه المرحلة الانتقالية.
تأتي هذه الأحداث في ظل تحولات كبيرة تشهدها المنطقة، ومن المتوقع أن تلقي بظلالها على مستقبل سوريا السياسي والاقتصادي في المرحلة القادمة.