واشنطن - خاص (وكالة بغداد الإخبارية)- أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن عفوًا عن ابنه هنتر بايدن، الذي كان يواجه اتهامات تتعلق بانتهاك قوانين الأسلحة الفيدرالية والتهرب الضريبي.
جاء هذا القرار بعد محاكمة طويلة لهنتر في قضية تضمنت اتهامات تتعلق بالكذب على استمارة شراء سلاح ناري في عام 2018، بالإضافة إلى عدم دفع أكثر من 1.4 مليون دولار من الضرائب المستحقة عليه.
وفي بيان رسمي نشره البيت الأبيض الأحد، أكد بايدن التزامه بوعده بعدم التدخل في قرارات وزارة العدل. وقال: “منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، أكدت أنني لن أتدخل في قرارات وزارة العدل، وقد التزمت بوعدي حتى وأنا أشاهد ابني يحاكم بشكل انتقائي وغير عادل”. وأضاف أن “لا يمكن لأي شخص عاقل أن ينظر إلى وقائع قضايا هنتر ويصل إلى نتيجة أخرى سوى أنه استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ”.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن هنتر تمكن من الابتعاد عن الإدمان لمدة خمس سنوات ونصف، وأنه تعرض لمحاولات لكسر عزيمته رغم الضغوط المستمرة والهجمات القضائية ضدّه. وقال بايدن: “آمل أن يفهم الأميركيون السبب الذي جعل أباً ورئيسًا يتخذ هذا القرار”.
واثار هذا القرار جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة، حيث يرى البعض في هذا القرار محاولة لتأمين حماية قانونية لابن الرئيس، في حين يعتبره آخرون خطوة ضرورية لإنهاء ما اعتبروه محاكمة غير عادلة