بغداد (وكالة بغداد الإخبارية)- تصاعدت حالة الغضب والاستياء بين سكان مشروع بسماية السكني بعد منع أحد المواطنين من دخول شقته التي يمتلكها، وذلك من قبل عناصر الشرطة المكلفة بحراسة إحدى البوابات الجديدة.
المواطن، الذي أكد التزامه بجميع المستحقات المالية وحصوله على بطاقة دخول رسمية (باج)، أفاد بأن الشركة المسؤولة عن خدمات المشروع بررت المنع بأن البوابة مخصصة للباجات الإلكترونية فقط، في إشارة إلى سياسة عمل جديدة.
الساكنون اعتبروا هذا الإجراء “فسادًا علنيًا” واستنكروا سيطرة شركة الخدمات على حياة السكان وفرضها رسومًا إضافية تصل إلى 20 ألف دينار لكل شقة، دون تقديم خدمات ترقى إلى المستوى المطلوب.
وجهوا نداءً عاجلاً إلى لجنة الاستثمار ولجنة الخدمات وهيئة الاستثمار للتدخل الفوري ومحاسبة الشركة المسؤولة “عراقنا” قانونيًا، مؤكدين، أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات والمواجهات السلمية.
يُذكر أن تجمعات ومناوشات وقعت في بوابة المشروع خلال الايام الماضية، ما أثار مخاوف من تحولها إلى مظاهرات أوسع في الأيام المقبلة، في ظل مطالبات السكان بحقوقهم الأساسية في السكن بحرية دون ضغوط إضافية.