بغداد/ خاص (وكالة بغداد الإخبارية) - كشف الباحث في الشأن المالي والمصرفي، مصطفى حنتوش، اليوم الخميس، عن الجهات التي تتحمل مسؤولية التلاعب بأسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية.
وأوضح حنتوش، في تصريح خاص لـ #بغداد_الإخبارية، أن “السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الصرف مقابل الدينار العراقي يعود إلى الطلب الكبير في السوق الموازي، والذي يتطلب دراسة دقيقة لأسبابه لفهم ما يحدث في بورصة العراق.”
وأضاف أن “وجود تجار صغار لا يمتلكون شركات أو إجازات استيراد يؤدي إلى عدم تغطية هذه الأنشطة عبر مزاد العملة الرسمي، مما يُسبب تذبذباً مستمراً في أسعار الصرف.”
كما أشار إلى أن “حجم التجارة بين العراق وسوريا وإيران، إلى جانب سفر العراقيين إلى هذه الدول بأموال ضخمة، من العوامل المؤثرة على استقرار الدولار. هذا الأمر، إلى جانب التخوفات من تصاعد الأزمات في المنطقة، يؤدي إلى زيادة في الطلب على الدولار وتوجه البعض لادخاره.”
وأكد حنتوش على أهمية توضيح الموقف الرسمي حول عدم وجود مشاكل في سلاسل الإمداد من دول مثل تركيا، كندا، أستراليا، الصين، والهند، وعدم وجود نقص في السيولة بالدولار داخل العراق.
الجدير بالذكر أن حكومة السوداني أعلنت في شباط الماضي سعر الصرف الرسمي عند 132 ألف دينار لكل 100 دولار أمريكي.
برأيكم، من يتحمل المسؤولية في عدم استقرار أسعار الدولار في الأسواق المحلية؟