خاص \بغداد (وكالة بغداد الاخبارية)-يبدو ان مشكلة الكهرباء لاتزال قائمة لغاية اللحظة من دون حلول واقعية مع حلول عام ٢٠٢٤ فضلا عن تزايد اعداد المولدات الاهلية والتي باتت واقع حال يعتمد عليه العراقيون في انارة منازلهم مع استمرار تقلبات الاجواء بين الحر والبرد.
مواطنون قالوا في تصريح خاص لـ #بغداد_الاخبارية بأن "ازمة الطاقة الكهربائية لاتزال تلاحقنا رغم رصد ميزانيات انفجارية لتحسين واقعها والتي لم تشهد اي تحسن منذ سقوط النظام البائد لغاية الان والاسباب كثيرة لعل ابرزها ضعف التخطيط الحكومي ووجود مافيات الفساد والتي سيطرت بشكل كبير على ملف الكهرباء .
واضاف المواطنون أن " مع نهاية كل شهر نعاني الكثير من الانقطاعات في تجهيز الكهرباء الوطنية بالمقارنة مع بداية الشهر وقد يبدو ان الامر مدبر ومتفق عليه من بعض الجهات التي تحاول الاستفادة لغاية اغراض شخصية لها والتي يذهب المواطن العراقي ضحية هذا الاستغلال .
وبين أن"المولدات الاهلية قد اصبحت هي مصدر الكهرباء المتعمد لنا في اغلب ايام الشهر وذلك لضعف الكهرباء الوطنية رغم وعود الحكومة بتحسينها لكنها فشلت لغاية الان في انتشال الواقع المرير والذي يعاني منه ابناء البلد خصوصا مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
فيما بينت وزارة الكهرباء في بيان سابق لها أن " الصيف المقبل سيكون مختلف حال عدم تعرض محطات انتاج الكهرباء والمنتشرة في عموم البلاد بالأعتماد على الغاز الوطني والغاز المستورد من دولتي ايران وقطر بالأضافة الى اعلان الوزارة عن الاتفاق مع شركات عملاقة لنصب منظومات تجهيز طاقة اضافية لتحسين شبكة الوطنية في عموم البلاد.