شهدت نتائج انتخابات إقليم كردستان ردود فعل غاضبة، خصوصاً تجاه الأحزاب التي كانت تدير الحكومة، في ظل توقعات بأن السنوات القادمة قد لا تكون أفضل بكثير.
في هذا السياق، أكد السياسي الكوردي فائق يزيدي في تصريحات صحفية تابعتها #بغداد_الاخبارية، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني راهن على عاملين أساسيين لإنجاح هذه الانتخابات.
وأشار يزيدي إلى أن العامل الأول هو أهداف الاتحاد الوطني الكوردستاني وسياساته التي ركزت على تصحيح المسار، كما تعهد رئيس الاتحاد بافل طالباني في مناسبات عدة. والعامل الثاني يتمثل في زيادة مقاعد القوى المعارضة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، مما أدى إلى تقليص مقاعد الديمقراطي وخسارته للأغلبية التي كان يستند إليها.
وأضاف يزيدي أن تحالف القوى الرافضة لسياسات الحزب الديمقراطي قد يساهم في تحسين الوضع السياسي في الإقليم وتشكيل حكومة وطنية قادرة على حل الأزمات والتفاوض مع الحكومة الاتحادية.