أكد الناطق بإسم حزب اقتدار وطن، علي العطواني، اليوم الإربعاء، ان الكيان الغاصب ارتكب حماقة كبيرة بوضع اسم المرجع الأعلى الإمام السيستاني (حفظه الله) على رأس قائمة المستهدفين في المرحلة المقبلة من عملياته الاجرامية، مؤكدا، أن هذا دليل على حجم ما تسببت فيه الشيبة المباركة لصمام أمان العراق من ذعر ورعب لمخططاتهم الرعناء في المنطقة.
وقال العطواني خلال تصريح خاص لـ #بغداد_الاخبارية، أن فتوى الإغاثة التي أطلقها سماحته لإغاثة أهل لبنان لا تقل في تأثيرها من فتوى الجهاد الكفائي حينما استباحت زمر الارهاب أرض البلاد وظهر ذلك بحجم الاستجابة من قبل المؤمنين وابناء الشعب العراقي الذي هبوا لإغاثة وإعانة ابناء الشعب اللبناني الصابر .
وأضاف العطواني، الشعب العراقي سيقف مثلما وقف في كل حين درعاً حصينا للدفاع عن مقدساته في وجه جميع الاعداء لذلك نعلن أنفسنا كمشاريع استشهاد ودروع فداء لمرجعنا وخيمتنا الكبيرة السيد السيستاني المفدى أمام أي إستهداف ارعن من قبل منطلق الشر وآلة الحروب والدمار الكيان الزائل بإذن الله ونصر المؤمنين.