اقتصادية - بغداد الاخبارية
أوضحت وزارة النفط، اليوم الاثنين، تفاصيل مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة هانيويل الأمريكية لتطوير المصافي، وفيما أشارت إلى توجيه رئيس الوزراء بإعداد دراسة لإنشاء شبكة أنابيب محاذية لطريق التنمية، كشفت عن مشاريع ستدخل الخدمة قريباً تختص برفع الطاقة التكريرية.
وقالت شؤون التصفية في الوزارة خلال تصريح صحفي تابعته #بغداد_الاخبارية إن "هنالك مذكرة تفاهم تم توقيعها من قبل وزير النفط تحت رعاية رئيس الوزراء مع شركة هانيويل، وهي من الشركات التخصصية الكبيرة ذات الأعمال الواسعة في جميع النشاطات"، مشيراً إلى "عقد ورشة عمل مع الشركة بشأن نشاط المصافي".
وأوضحت، أن "المذكرة التي تم توقيعها تهدف لوضع المشاريع الخاصة بتطوير المصافي وتلبية ما تم توجيهه من قبل رئيس الوزراء حول وصول طاقة التصفية لـ40 بالمئة من الطاقات الإنتاجية للنفط الخام"، منوهاً بأن "ارتفاع طاقات المصافي لـ40 بالمئة سيضيف قيمة للنفط الخام المنتج ويؤدي إلى رفع المردودات المالية وبالتالي تكون داعمة للاقتصاد الوطني".
ولفتت إلى أن "7 مشاريع تمت مناقشتها في ما يخص المصافي وبطاقة 70 ألف برميل لكل مشروع في محافظات ميسان وذي قار والمثنى والنجف الأشرف، فضلاً عن الوحدة الثالثة في مصافي الدورة وحديثة والقيارة".
وأشارت إلى أن "خطة الوزارة تم طرحها ومناقشتها بشكل مستفيض مع شركة هانيويل من خلال الورشة المنعقدة، ومن المؤمل تقديم رؤية كاملة من قبل الشركة بشأن عملية تطوير المصافي بالقدرات المطروحة خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت، أن "شركة هانيويل، معروفة بخبراتها وقدراتها الفنية والتكنولوجية وهي مهمة لكسب وانتقال الخبرات للملاكات الوطنية وتطوير المنشآت"، مؤكداً أنه "بعد إكمال الإعداد للمشاريع سيتم تحديد آلية التنفيذ والفترات الزمنية لإنجازها".
ونوهت بأن "رئيس الوزراء، أولى اهتماماً كبيراً بقطاع التصفية من خلال التطوير ورفع قدرات المصافي لأهميته الاقتصادية الكبيرة"، مبيناً أن "إنجازات كبيرة طرأت على قطاع التصفية خلال الفترة القصيرة الماضية المتمثلة بإنجاز الوحدة الرابعة في مصفى الجنوب والتي أضافت طاقات تكريرية 70,000 برميل، فضلاً عن وحدة الأزمره في نفس مصافي الجنوب التي سيتم افتتاحها قريبا جدا، حيث اضافت نحو 1200 متر مكعب من البنزين عالي الاوكتين، كذلك إنجاز وحدة الأزمرة في مصفى الدورة وتأهيل مصفى الشمال بوقت قياسي والذي أضاف طاقة تكريرية بحدود 150 ألف برميل".