وجّه رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي ، اليوم الاربعاء ، رسالة مطولة إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، أكد فيها أن موجة التسقيط والتشهير التي استهدفته مؤخراً تمثل تهديداً خطيراً لوحدة الدولة وقيمها الدستورية والأخلاقية، مشيراً إلى أن بعض الجهات تحاول تحويل مؤسسات الدولة إلى أدوات لتصفية حسابات سياسية.
وشدد الكاظمي في رسالة بعثها الى رئيس الجمهورية وتابعتها #بغداد_الاخبارية ، على أن ما يجري لا يمكن وصفه بالتنافس السياسي، بل هو "انتحار مؤسساتي" يضرب هيبة الدولة ويعرضها للفوضى والانهيار، مبيناً أن الحملات المسعورة التي تستند إلى "تسريبات" واتهامات مجهولة المصدر، تهدف إلى تدمير الثقة بين المواطن والدولة وزرع الفتنة داخل المجتمع.
ودعا الكاظمي رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الحملات وكشف الحقائق أمام الشعب، مؤكداً أن استمرارها سيقود العراق إلى "هاوية أخلاقية وسياسية خطيرة"، وأن المسؤولية التاريخية تقتضي حماية مؤسسات الدولة من التلاعب والابتذال حفاظاً على استقرار البلاد ومستقبلها.