كشفت وزارة الكهرباء، على لسان المتحدث الرسمي باسمها أحمد موسى، عن خطوات حكومية متقدمة لتنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، في إطار خطط تستهدف الاستغناء التدريجي عن الوقود والغاز في تشغيل المحطات.
وأكد موسى، أن "الوزارة شرعت بتنفيذ مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية بالتعاون مع شركات عالمية، من بينها توتال الفرنسية، وشركات صينية، ومجموعة الهلال، إلى جانب تفاهمات مع أكوا باور السعودية ومصدر الإماراتية. وأوضح أن جزءًا من هذه المشاريع دخل حيّز التنفيذ، لافتًا إلى محطة الطاقة الشمسية في محافظة البصرة التي تصل طاقتها إلى 1000 ميغاواط، ومن المتوقع أن يُدخل منها 250 ميغاواط إلى الخدمة قبل نهاية العام الجاري".
وأضاف أن "العمل جارٍ أيضًا على مشاريع مماثلة في صحراء السماوة، وكربلاء، والأنبار، وديالى، وذي قار، وبابل، ضمن خطة وطنية لنشر المحطات الشمسية في أغلب المحافظات".
وأشار المتحدث إلى أن "الوزارة تسير باتجاه تحويل المباني الحكومية للعمل على الطاقة الشمسية ضمن التوجه نحو الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة"، موضحًا أن "المرحلة الأولى من الخطة تهدف للوصول إلى إنتاج 7000 ميغاواط، فيما تهدف نهاية المرحلة الحكومية الحالية إلى بلوغ 12 ألف ميغاواط".
كما كشف موسى عن "اقتراب الوزارة من توقيع عقد مع شركة أكوا باور السعودية لإنشاء محطة بطاقة 1000 ميغاواط في محافظة النجف، وتوقيع مماثل مع شركة مصدر الإماراتية ضمن المرحلة الأولى، تمهيدًا لمرحلة ثانية سترفع القدرة الإنتاجية إلى 2000 ميغاواط".
وأكد المتحدث أن "هذه المشاريع تأتي ضمن رؤية الحكومة لتأمين طاقة مستدامة وغير معتمدة على الوقود التقليدي، ما يُعزز استقلالية الطاقة في البلاد ويُسهم في تقليل الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية البيئية".