أصدرت شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، توضيحا بشأن وثيقة رسمية مسربة بشكل غير قانوني حول مراقبة حركة الناقلات النفطية.
وذكرت الشركة في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية، أن "وسائل الإعلام تناقلت وثيقة رسمية مسربة بشكل غير قانوني من شركة تسويق النفط موجهة الى جهات أمنية معينة في البلاد ، تتضمن محتوى يتعلق بالإفصاح عن نتائج برامج التتبع التي تستخدمها الشركة لمراقبة حركة الناقلات المغادرة المحملة بالنفط الخام والمنتجات النفطية العراقية المصدرة اصولياً من الشركة للتأكد من التزام الشركات المشترية بشروط العقود الموقعة معها."
وأوضحت الشركة، أن "هناك فهم مغلوط لفحوى الوثيقة من قبل وسائل الاعلام ، حيث أن الوثيقة الرسمية المسربة تعد روتين عمل متقن ورصين وتم إصداره لعدة مرات على مدى السنوات السابقة ، وكلما اظهرت برامج التتبع وجود أسماء لناقلات غير مسجلة لدى الشركة على أنها مقبولة للتحميل، يتم التحري عنها إبتداءً من ذات المواقع العالمية ومن ثم إعلام الجهات الامنية والمعنية كافة على الأرض للتحري عنها وضبط حقيقة تواجدها ولأي غرض."
وأضافت، أنه " بمرفق الوثيقة تم تصنيف الناقلات الظاهرة ببرامج التتبع على نوعين، الناقلات السبع الأولى معروفة من خلال معلومات تلك البرامج ، أنها تتلاعب بموقعها، من خلال التلاعب باجهزة تحديد الموقع عليها، لتظهر أنها بموقع مغاير لموقعها الحقيقي واتسمت (وفق تلك البرامج) بالخطورة ، كونها تموه وتعطي الانطباع (زيفاً) أنها تحمل تحميلا جانبيا (Ship to Ship) ، او من موانئ معينة لتخدع بذلك المشترين لحمولتها (غير معروفة المصدر)، وهذا التعريف لها لتكون معطياتها واضحة للجهات الامنية والمعنية على الأرض".
وتابعت، "أما الناقلات الأربعة الأخرى تم الإشارة اليها بانها (غير معروفة) ، لأنها غير مصنفة من قبل شركات التتبع العالمية ، وبعضها المتخصصة بالمواد الكيميائية".