أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، بيانًا في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية، على يد الكيان الإسرائيلي، مؤكدة أن طريق الشهداء سيبقى حيًا حتى تحرير الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره.
وذكرت الخارجية في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية إن "اغتيال الشهيد هنية أثناء مشاركته كضيف رسمي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يُعد جريمة كبرى وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ولسيادة إيران."
وشددت الخارجية بحسب البيان على "مشروعية كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل حقوقه كاملة، وفي مقدمتها تقرير المصير."
ودعت الخارجية الإيرانية إلى "محاسبة الكيان المحتل على جرائمه، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب"، محملة في الوقت ذاته الولايات المتحدة والدول الغربية مسؤولية الشراكة في هذه الجرائم عبر دعمها السياسي والعسكري المستمر لتل أبيب.*
وختم البيان بالتأكيد على "عزم الجمهورية الإسلامية على ممارسة حقها المشروع في الدفاع أمام أي اعتداء صهيوني"، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف المجازر وتقديم العون للشعب الفلسطيني".