في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب أقصى شرق روسيا، أعلنت العديد من دول العالم حالة التأهب القصوى واتخذت إجراءات احترازية تحسباً لوقوع موجات تسونامي مدمرة.
وحذّرت اليابان من خطر تسونامي وبدأت بإخلاء محطة فوكوشيما النووية من الموظفين كإجراء احترازي. كما طلبت السلطات المكسيكية من المواطنين الابتعاد عن المناطق الساحلية تحسباً لوصول الأمواج العاتية.
وفي الولايات المتحدة، أغلقت السلطات جميع الشواطئ والموانئ والأرصفة في منطقة هنتنغتون بيتش بولاية كاليفورنيا، فيما توقعت الأرصاد الجوية الأميركية حدوث تسونامي مدمر في ولاية هاواي، وأعلنت عن توفير مناطق لجوء آمنة للسكان.
من جهتها، أصدرت السلطات الصينية تحذيرات من خطر تسونامي في أجزاء من شرق البلاد، بينما شرعت بيرو في إخلاء عدد من المناطق الساحلية تحسباً لأي طارئ.
وتأتي هذه التحذيرات والإجراءات في إطار تنسيق دولي واسع لمواجهة تداعيات الزلزال الروسي، وسط ترقب عالمي لتطورات الوضع الجيولوجي في المحيط الهادئ.