بغداد الاخبارية
شدَّدت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الخميس، على أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في التصدّي للفساد ومُلاحقة مُرتكبيه واسترداد عوائده المُهرَّبة للخارج، مُؤكّداً تحقيق الفريق التنسيقيّ المُرافق لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في زيارته المُهمَّة للولايات المُتَّحدة، إنجازاتٍ مُهمَّة في ميدان استرداد المطلوبين والأموال والأصول المُهرَّبة.
وقالت الهيئة في كلمة رئيسها والتي تابعتها #بغداد_الاخبارية، في الاجتماع الذي ضمَّ رئيس جامعة كركوك، والمدير العام لتربية المُحافظة، وقائد شرطتها ومُديري الدوائر الخدميَّة فيها، وقاضي التحقيق المُختصّ بقضايا النزاهة، والمدير العام لدائرة التحقيقات وثلة من مُنتسبي مكتب تحقيق الهيئة في المُحافظة، بحسب بيان للهيئة جميع الدوائر في المُحافظة على "تقديم الخدمات الفضلى للمواطنين والحفاظ على كرامتهم عند مُراجعتها وعدم اضطرارهم لدفع الرشى"، عاداً المواطنين الكادحين من "أسباب تثبيت أركان الدولة وإعادة هيبتها بعد الانكسار الذي حصل عندما سيطرت المجاميع الإرهابيَّة على بعض المدن العراقيَّة".
ودعت، جميع الدوائر إلى "التعاون مع الهيئة لتنظيف أروقتها من الفاسدين وسُرَّاق المال العام والاضطلاع بمهمَّاتها التي كفلتها القوانين النافذة"، مُنبّهاً إلى أنَّ "الهيئة تُحكِّمُ المعايير المهنيَّة في عملها، لا سيما في التحقيق في قضايا الفساد".
ولفت إلى أنَّها "تساعد تلك الدوائر في التخلُّص من العناصر السيّئة التي تعرقل عمل تلك الدوائر وتُدنِّسُ الوظيفة العامة، وليس التشهير بها والانتقاص من مُنتسبيها كما يظنُّ خطاً بعض المسؤولين المحليّين في هذه المحافظة أو تلك".
وحذَّر كلَّ من تُسوِّلُ له نفسه العبث بمُقدّرات الدولة وابتزاز المُواطنين ومساومتهم، بأنَّ "إجراءات الهيئة - التي يعمل مُحققوها تحت إشراف القضاء - ستلاحقهم إلى أن ينالوا عقابهم وجزاءهم العادل والزجّ بهم خلف قضبان العدالة، مُنوّهاً بالتنوُّع القومي في المُحافظة الذي عدَّه من مُقوّمات نجاح برامج برامج الدولة وسياساتها التي ينبغي للجميع الإسهام فيها والحرص على تحقيقها".