أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن إيران وضعت خطة دقيقة تهدف إلى "جعل العدو بائساً ومشلولاً"، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه الخطة ينتظر فقط تكرار أي عدوان جديد، وذلك تماشياً مع "الأمر الأول" الصادر عن السيد علي خامنئي.
وأوضح أن الرد الإيراني سيكون رادعاً وقاسياً لدرجة قد لا تستطيع الولايات المتحدة إنقاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المرة، حسب قوله.
وقال موسوي في "الوفاء بالوعود الحقيقية" لتأبين القائد الراحل للحرس الثوري الفريق حسين سلامي، إن "الشهيد سلامي" كان يمثل مدرسة في القيادة والإيمان، ودمه سيعزز جبهة المقاومة ، محذراً أعداء إيران من أن فرحتهم بسقوط الشهداء لن تدوم، قائلاً "نحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقاً للقرآن، ولن نقف صامتين أمام من يقتل أطفالنا".
وأشار موسوي إلى أن ما وصفها بـ"خطة العدو المحكمة" خلال الـ15 سنة الماضية، والتي هدفت لإسقاط النظام الإيراني تحت غطاء الملف النووي خلال أسبوع، فشلت بفضل وعي الشعب وقيادته ، موضحاً أن الرد الإيراني جاء على مرحلتين: الأولى بردع مباشر، والثانية بعملية عقابية، في حين خرج الشعب الإيراني موحداً رغم الأزمات، مما أجبر واشنطن على التدخل لوقف إطلاق النار وإنقاذ حليفتها إسرائيل.