اعتقلت شرطة العاصمة طهران عنصرا على صلة بشبكات اعلامية معادية للجمهورية الاسلامية وداعمة للكيان الصهيوني.
وكانت الشرطة في طهران قد ادرجت في جدول اعمالها قضية نشر صور وقضايا مخلة بالأمن مصدرها بعض نقاط طهران، خاصة خلال حرب الاثني عشر يوما، على قنوات اعلامية معادية، في ضوء وجود ادلة تُشير إلى الجاني الرئيسي.
وكان هذا العنصر يتواجد في النقاط التي تتعرض لهجمات من قبل الكيان الصهيوني الخبيث، حيث كان يقوم بالتقاط الصور وارسالها إلى شبكات معادية، بالإضافة إلى تحديده لنقاط حساسة وإرسال احداثياتها الى العدو.
وكان على اتصال دائم بهذه القنوات ويتلقى التوجيهات منها، وفي مهمته الأخيرة، سعى عبر إعداد تقارير من البازار (سوق طهران الرئيسي) ومراكز التسوق، لتشويه سمعة الدولة وبث اليأس والإحباط في صفوف المواطنين.
وتم تحديد هوية هذا العنصر واعتقاله في جنوب غرب العاصمة بفضل جهود ورصد استخباراتي دقيق من قبل شرطة طهران.