أكد الخبير الاقتصادي ، نبيل المرسومي، أن احتفاظ العراق بتصنيفه الائتماني عند درجة (B-) مع نظرة مستقبلية مستقرة يمثل إشعار اطمئنان للأسواق الدولية، ويعزز قدرة البلاد على استقطاب القروض والاستثمارات الخارجية.
وأشار المرسومي في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية ، إلى أن هذا التصنيف يعكس التزام العراق بسداد ديونه في مواعيدها المحددة، ما يدفع بالمؤسسات المالية الدولية نحو تقديم تسهيلات مالية أكبر، خاصة مع تدني حجم الدين الخارجي الذي لا يتجاوز 15 مليار دولار فقط، مما يضع العراق في دائرة "المديونية البسيطة".
وأوضح أن النظرة المستقبلية المستقرة تؤشر إلى توافر احتياطيات أجنبية كافية تتجاوز متطلبات خدمة الدين خلال العام المقبل، وهو ما يمنح الاقتصاد مرونة عالية في مواجهة أي ضغوط مالية.
ورغم التحديات السياسية وضعف التنوع الاقتصادي، اعتبر المرسومي أن ثبات التصنيف يمثل فرصة ذهبية لتحسين مناخ الاستثمار، وجذب الشركات العالمية نحو سوق يتسم باستقرار مالي ونقدي نسبي، مدعوماً بحجم كبير من الاحتياطيات الأجنبية التي تعزز ثقة المستثمرين.