دعا ممثل المرجعية الدينية العليا، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الخميس، المسؤولين في الدولة إلى تقوى الله ومراعاة مصلحة البلد والشعب، في ظل ما وصفه بـ"الظروف البالغة الخطورة" التي تمر بها المنطقة، والتي قال إن الشعب العراقي ليس بمنأى عن تداعياتها عاجلاً أو آجلاً.
وخلال مراسيم تبديل الرايات في كربلاء المقدسة ، أكد الشيخ الكربلائي أن ما تشهده المنطقة يمثل "معركة بين جبهة تدافع عن الحق والخير وأخرى تدافع عن الظلم والطغيان"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المكتسبات وعدم الرجوع إلى الوراء رغم الإخفاقات والسلبيات المتراكمة.
وأكد الشيخ الكربلائي كذلك على أهمية تصحيح المسار وتدارك ما فات، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، مشيرًا إلى أن المرحلة تتطلب الوعي والتكاتف من أجل تجاوز التحديات الراهنة.