حسم مصدرٌ أمني، اليوم الأحد، الجدل بشأن دويّ الانفجار الذي سُمع فجراً في خانقين، مؤكداً أنّ القصف وقع داخل الأراضي الإيرانية وليس في ديالى.
وقال المصدر إنّ "دويَّ الانفجار الذي سُمع مع ساعات الفجر الأولى في محيط مدينة خانقين، أقصى شمال ديالى، لم يكن نتيجة قصف داخل الأراضي العراقية، بل تبيّن أنّه ناجم عن قصفٍ جويّ استهدف منطقة (خُسراوي) داخل الحدود الإيرانية، وليس قرب منطقة (منذرية) ضمن حدود قضاء خانقين".
وأضاف أنّ "هذا القصف يأتي في إطار العدوان الصهيوني المستمر على إيران منذ أكثر من أسبوع، والذي يحظى بدعم أمريكي وغربي واسع"، مشيراً إلى أنّ "طبيعة الخسائر البشرية أو المادية لم تتضح بعد".
وأكد المصدر أنّ "الوضع الأمني في خانقين وضواحيها، وصولاً إلى ناحية مديرية، مستقرّ وآمن، كما أنّ حركة الدخول والخروج عبر معبر منذرية الحدودي طبيعية جداً ولم تتأثّر بالعدوان الإسرائيلي".