في خضم التصعيد المتفاقم بين إيران وإسرائيل، كشفت طهران عن تلقيها رسائل سرّية من واشنطن عبر وسطاء إقليميين وأوروبيين، في محاولة لاحتواء الموقف المتدهور، لكنها شددت في المقابل على رفض أي تواصل مباشر مع الإدارة الأمريكية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، في تصريحات تابعتها #بغداد_الاخبارية ، إن بلاده "لم تدخل في أي حوار مباشر أو غير مباشر مع البيت الأبيض"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة بعثت برسائل منذ اللحظات الأولى للتصعيد عبر قنوات متعددة، أبرزها قادة إقليميون ومسارات أوروبية".
وأشار خطيب زاده إلى أن الضربات الإيرانية الأخيرة "لا تُعد هجوماً بل دفاعاً مشروعاً ضد عدوان واضح"، موضحاً أن الصواريخ الإيرانية استهدفت حصراً مواقع عسكرية واستخباراتية ومراكز قيادة على صلة بالهجوم.
وأضاف "عندما تتوقف الاعتداءات، يمكن حينها التفكير بالدبلوماسية، أما الآن، فإيران تقف في موقع الدفاع عن سيادتها وشعبها".
وفي ما يتعلق بالملف النووي، أكد المسؤول الإيراني تمسك طهران بموقفها الثابت، قائلاً "لم نسعَ يوماً إلى امتلاك سلاح نووي، ولن نسعى إليه مستقبلاً ، هذا مبدأ استراتيجي غير قابل للتغيير".