أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في سلسلة من التصريحات العاجلة اليوم، بأن الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ويتكوف على الجانب الإيراني كان "واقعيًا ومقبولًا"، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تؤمن بالحلول الدبلوماسية، لكنّها جاهزة ومستعدة للدفاع عن المصالح الأمريكية في أي مكان في العالم.
وأشارت المتحدثة إلى أن "إيران اليوم أقرب من أي وقت مضى لامتلاك سلاح نووي"، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية تمتلك كل ما يلزم لصنع هذا السلاح، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة والعالم أجمع.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أوضحت المتحدثة أنه "لا توجد في الوقت الراهن أي مؤشرات على احتمال تدخل عسكري صيني لدعم إيران"، مما يعكس رغبة واشنطن في احتواء التوترات دون تصعيد دولي أوسع.
وختمت المتحدثة بتأكيد موقف الرئيس دونالد ترمب، قائلة إن "ترمب يؤمن بالخيار الدبلوماسي في التعامل مع إيران، لكنه لن يتردد في استخدام القوة إذا استدعى الأمر ذلك"، في رسالة واضحة بأن واشنطن تفضل المسارات السلمية، دون أن تستبعد الخيارات الأخرى.