نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، صحة الأنباء المتداولة حول إطلاق سراح عشرات الأسرى العراقيين من السجون الإيرانية، مؤكدة أن ملف الأسرى بين العراق وإيران قد تم إغلاقه رسمياً منذ أكثر من عقدين.
وقالت اللجنة في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية، إن ما تم تداوله عبر بعض القنوات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي عارٍ تماماً عن الصحة، ولا يمت للواقع بأي صلة، مشيرة إلى أن آخر عملية تبادل للأسرى بين البلدين جرت في عام 2003، وتحت إشراف مباشر من اللجنة.
وحذّرت اللجنة من نشر أو تداول هذه الشائعات، لما لها من أثر نفسي مؤلم على العائلات التي لا تزال تنتظر معلومات عن مصير أحبّائها، معتبرة أن هذه الأخبار تزرع آمالاً زائفة في قلوبهم دون أي أساس واقعي.
وأكدت اللجنة الدولية أن لا وجود حالياً لأسرى حرب بين الجانبين العراقي والإيراني، بموجب الاتفاقات والإعلانات الرسمية الصادرة من الحكومتين، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات المتعلقة بهذا الملف الحساس.