أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية، اليوم الثلاثاء، أن العراق لا يواجه حالياً أي تهديد إشعاعي على خلفية التوترات الإقليمية، مشيرة إلى جاهزية تامة عبر خطط طوارئ ثلاثية تشمل تعاوناً عربياً ودولياً.
وقال صباح الحسيني، مدير الوقاية الإشعاعية في الهيئة، في تصريح تلقته #بغداد_الاخبارية ، إن "الوضع الإشعاعي في العراق مستقر تماماً، ولا توجد مؤشرات على أي خلل رغم الضربات التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران"، لافتاً إلى أن "شبكة الإنذار المبكر المنتشرة في مختلف مناطق العراق لم تسجل أي ارتفاع في الخلفيات الإشعاعية حتى اللحظة".
وأوضح الحسيني أن "الهيئة تدير الموقف من خلال غرف طوارئ نشطة ومجهزة، وبتقنيات رصد متطورة قادرة على اكتشاف أي تغير إشعاعي فوري"، مضيفاً أن "المنافذ الحدودية تخضع لمراقبة دقيقة عبر بوابات كشف إشعاعي تنقل البيانات مباشرة إلى المحطات المركزية".
وكشف الحسيني عن اعتماد ثلاث خطط استجابة، بينها خطة إقليمية أُقرت في جامعة الدول العربية وتم تبنيها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيلول 2024، ما يعكس مستوى الجاهزية العالي للعراق في حال حدوث أي طارئ نووي أو إشعاعي.
وفي ختام حديثه، وجّه الحسيني رسالة تطمين إلى المواطنين قائلاً: "الوضع مسيطر عليه بالكامل، ولا توجد أي مخاطر إشعاعية حالياً، لكننا مستعدون للتعامل مع أي طارئ مهما كان حجمه على المستوى الوطني أو الإقليمي".