أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، اليوم الثلاثاء، أن غياب منظومات الدفاع الجوي المتطورة في العراق ليس أمراً عرضياً، بل نتيجة لسياسات أميركية تهدف إلى إبقاء العراق ضعيفًا وغير قادر على حماية أجوائه من الانتهاكات.
وقال السراج، إن "الولايات المتحدة لا تريد للعراق أن يمتلك منظومة دفاع جوي متقدمة، لأنها تسعى لإبقائه في حالة ضعف دائم بما لا يمكنه من مواجهة الطائرات الصهيونية أو الأميركية التي تنتهك سيادته الجوية بين الحين والآخر".
وأضاف أن "الموقف الرسمي العراقي تجاه هذه الانتهاكات ما يزال ضعيفًا، إذ لا يتعدى بيانات الشجب والاستنكار في حين أن المطلوب هو وجود استراتيجية وطنية تضغط باتجاه السماح للعراق بالحصول على منظومات دفاع جوي حديثة".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني سبق وأن نفذ عمليات اختراق للأجواء العراقية، ومع غياب الردع الجوي، فإن الأمر قد يتكرر مجددًا، وقد نشهد في المستقبل القريب هجمات تستهدف أراضي عراقية بشكل مباشر".