في ظل تصاعد درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي، حذر مركز العراق لحقوق الإنسان من اتساع ظاهرة السباحة العشوائية في الأنهار والجداول، والتي تحولت إلى مأساة يومية تهدد أرواح الشباب.
وذكر في بيان تلقته #بغداد_الاخباربة ،
فخلال الساعات القليلة الماضية فقط، سجلت البلاد ما بين 8 إلى 10 حالات غرق، معظم ضحاياها من الشباب دون سن العشرين، توزعت على نهرَي دجلة والفرات وفروعهما.
وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 50% من هذه الحالات ترتبط بشكل مباشر بسوء خدمات الكهرباء، ما يدفع المواطنين إلى الهروب من الحر عبر السباحة في أماكن غير آمنة.
ودعا المركز إلى استنفار فرق الإنقاذ والشرطة النهرية وتعزيز انتشارها في المناطق الأكثر ارتياداً خلال الصيف، إلى جانب إطلاق حملات توعوية إعلامية مكثفة لتحذير المواطنين من مخاطر السباحة في المسطحات المائية المفتوحة دون إشراف أو تدريب.