فجعت الأوساط الصحية، اليوم الاربعاء، باستشهاد الممرضة الجامعية حوراء عبد المحسن، إحدى منتسبات مستشفى الطفل والولادة في ميسان، جراء هجوم مسلح غادر استهدفها في ظروف لا تزال غامضة، وسط غضب واسع ومطالبات بمحاسبة الفاعلين.
وأعربت وزارة الصحة، في بيان نعي تلقته #بغداد_الاخبارية ، عن شجبها واستنكارها الشديدين لهذا الاعتداء الإجرامي الذي طال إحدى الكوادر التمريضية المعروفة بتفانيها، مؤكدة أن ما جرى يمثل اعتداءً سافراً على القطاع الصحي وعلى الإنسانية جمعاء.
وطالبت الوزارة الجهات الأمنية المختصة بفتح تحقيق عاجل وشامل، لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة بأسرع وقت، مشددة على ضرورة تعزيز الحماية للكوادر الصحية في جميع المحافظات، ولا سيما في ظل تصاعد حالات الاستهداف.
الشهيدة حوراء، التي نذرت نفسها لرعاية الأطفال والنساء، غادرت الحياة على يد رصاصة لا تعرف الرحمة، لتتحول قضيتها إلى صرخة وجع تطالب بالأمن والإنصاف لكل ملاك أبيض يخدم بصمت تحت ظروف قاسية.