أغلقت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الاثنين، الباب أمام دعوى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، بعد أن ردّتها شكلاً وموضوعاً، مؤكدة دستورية تشكيل "مركز التسوية والتحكيم الرياضي".
المحامي الرياضي وليد الشبيبي قال في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية ، إن "القرار كان متوقعاً، وما أعلنه درجال يوم أمس عن سحب الدعوى لم يكن ذا قيمة قانونية لأنه جاء متأخراً، خصوصاً أن الحكم صدر اليوم بشكل رسمي".
الخبير الدولي نزار أحمد علّق من جانبه على خطوة درجال الأخيرة، واصفاً إياها بأنها محاولة "لحفظ ماء الوجه" قبل أن تصدر المحكمة قرارها ضده، مبيناً أن الاستمرار بالدعوى كان سيضع رئيس الاتحاد في موقف حرج جداً.
القضية تتعلق بالطعن بدستورية مركز التسوية والتحكيم الرياضي، الذي يحظى باعتراف محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" في سويسرا، وهو ما عزز من موقف المركز محلياً ودولياً، مقابل خسارة درجال الذي فشل في الحصول على دعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لوقف التعامل مع المركز.
