أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، النمط السادي الذي اتبعته إسرائيل في قتل المدنيين في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد مقتل تسعة من أصل عشرة أطفال لزوجين يعملان طبيبين في منزلهما أثناء وجودهما في العمل.
وذكرت صحيفة مورننغ ستار في تقرير ان" أعمار القتلى بين سبعة أشهر و12 عامًا، أما الطفل المتبقي فهو في العناية المركزة، حيث كانوا من بين العشرات الذين قتلوا في القصف المكثف على خان يونس خلال نهاية الأسبوع، فيما قالت حماس إن الهجوم كان جزءا من محاولة إسرائيل "لكسر معنويات" العاملين في المجال الطبي".
وقالت ألبانيز إن "غزة تواجه مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية، فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف إن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى إبادة 1010 عائلة، وتركت 2620 عائلة لم ينجُ منها سوى فرد واحد، و4126 عائلة لم ينجُ منها سوى فردين".
وقال المكتب الإعلامي لحركة حماس إن 77 بالمائة من أراضي القطاع أصبحت الآن تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، ودعا الأمم المتحدة إلى التحرك لوقف "الإبادة الجماعية المستمرة والتطهير العرقي والاستعمار والعدوان" وما انتهى إليه "الحل النهائي" الذي تحاول إسرائيل فرضه على غزة بالقوة"، مضيفا أن" أكثر من 80 بالمائة من أراضي غزة توصف الآن بأنها "منطقة محظورة" أو منطقة حذرت إسرائيل سكانها من مغادرتها، على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف المناطق التي لم يطلب من سكانها مغادرتها أيضًا